| خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:23 pm | |
| خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم
إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِل لهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ لهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ . وبعد فهذه خلاصات من كتابي ( فيض الرحمن في تفسير جزء عم) وكان منهجي في إعداد الكتاب الأصلي كما يلي: 1. إعطاء أصول العقيدة عناية خاصة، لا سيما في توضيح معاني الأسماء والصفات، وأصول الإيمان، وما ينبغي إثباته لله عز وجل من صفات الجلال والكمال والجمال، ترسيخا لعقدية اهل السنة والجماعة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة. 2. توضيح اسم السورة، ودلالتها من ترغيب، أوترهيب، أو تعظيم، أو بيان لقدرة الله سبحانه، وغالبا ما تسمى بمطعلها أو بموضوع مضمن، أو بصفة بازرة تميزها. 3. ذكر الصحيح من فضائل السور، أخذت ذلك من كتاب زاد الذاكرين، لمعد الكتب، أشرف على إخراجه الدكتور الفاضل المحقق/ بسام الغانم وفقه الله. 4. ذكر الصحيح من أسباب النزول، وقد استفدت من كتاب المحرر في أسباب النزول د خالد المزيني، ولباب النقول في أسباب النزول للسيوطي، تحقيق عبد الرازق المهدي، والاستيعاب في بيان أسباب النزول للشيخ سليم الهلالي وآخرون. 5. انتقاء الصحيح من الرويات، والبعد عن الإسرائليات، و من أبرز ما استفدت منه كتاب الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور د. حكمت ياسين ، الروايات التفسيرية في0 فتح الباري ، د عبد المجيد عبد الباري. 6. تجزئة الآيات حسب الوحدة الموضوعية لتسهيل فهم مقاصد الآيات، وإعانة للحافظ على تدبر المعنى العام للآيات، وقد استفدت من كتاب المصباح المنير من تفسير ابن كثير للعلامة المحقق المباركافوري. 7. البعد عن التطويل، تيسيرا على القارئ، قال عز وجل ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)، ومن يتتبع هدي سلف الأمة رضي الله عنهم يجد أن ذلك دأبهم. 8. توجيه الضمائر لمدلولها في الغالب، كما في قوله تعالى: + أَأَنْتُمْ " أيها المنكرون للبعث + أَشَدُّ خَلْقًا" (النازعات:27 ) 9. توضيح التفسير اللفظي من خلال تجزئة الآيات، كما في قوله تعالى (1)- + قُلْ " يا محمد + أَعُوذُ " أستجير + بِرَبِّ النَّاسِ "مُرَبِّيهِمْ ومُدبّر 10. عدم اعتماد النسخ إلا إذا صح التصريح بنسخها أو انتفى حكمها من كل وجه، لأن النسخ لا يثبت مع الاحتمال، يقول الأمام بن عبد البر: (الناسخ يحتاج إلى تاريخ أو دليل لا معارض له ) اهـ التمهيد/1/307 11. عدم الدخول في مسائل الخلافية في الغالب، والاكتفاء بالرأي الراجح 12. مثال ذلك : · المراد بـ (الغاشية) في قوله: ( هل أتاك حديث الغاشية": فيها قولان: قيل: هي القيامة ، وقيل : هي النار والراجح الأول : لموافقتها للمعنى اللغوي فكل ماأحاطبالشيءمنجميعجهاتهفهوغاشٍ، وهو قول: البغوي510 هـ ، والقرطبي 728 هـ، وابن جزي ( ت : 741 هـ ) وابن كثير 774 هـ، والشوكاني1250هـ ). وأكتفى بذكر : الراجح وهو الغاشية التي تغشى الناس بأهولها. · المراد بـ (الضريع) في قوله: (ليس لهم طعام إلا من ضريع":فييها ثلاثة أقوال: أنه شوك يقال له الشبرق ، وقيل أنه الزقوم ، وقيل:إنه نبات أخضر منتن، والراجح الأول: لأنه الموافق لأرباب اللغة، وهو قول : ابن جرير310 هـ و الرازي ( ت :604هـ)وابن جزي ( ت : 741 هـ ) وابن القيم ( ت : 751 هـ. وأكتفى بذكر : الراجح وهو نبت كالشوك يُقال له الشِّبْرِق وهكذا . 13. اعتمدت عند اختيار وجه التفسير،الترتيب التالي: تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابه، ثم بأقوال التابعين، ثم بلغة العرب، فإن كان حديثا خرجته، وإن كان قول صحابي أو تابعي لا أذكر الاسم في الغالب اختصارا على القارئ مثال ذلك: · قال مجاهد: + الْفَلَقِ " قال: الصبح. أخرجه الطبري بسنده الصحيح · قال ابن عباس: + الْفَلَقِ " قال: الخلق. أخرجه الطبري بسنده الحسن · قال مجاهد: +غَاسِقٍ " الليل +إِذَا وَقَبَ" دخل.أخرجه الطبري بسند صحيح(1) · فاختصر ذلك بقول: (1)- + قُلْ " يا محمد + أَعُوذُ " أستجير + بِرَبِّ الْفَلَقِ " برب الصبح.(2)- + مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ " جميع الشرور من الخلق أجمعين. 14. الاستفادة من تعليقات العلامة عبد الرزاق عفيفي، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ بكر أبو زيد، والشيخ ابن جبرين، والشيخ صالح الفوزان لا سيما في المسائل العقدية. 15. اختيار الراجح لدى جهور المفسرين من أهل السنة لاسيما ترجيحات الطبري ت310 هـ، والواحدي 468هـ، والبغوي510 هـ، وابن تيمية 728هـ، وابن جزي 741 هـ، وابن القيم 751 هـ،، وابن كثير774 هـ، والشوكاني 1250هـ، والسعدي1376 هـ وابن عاشور 1393 هـ، والشنقيطي 1393هـ عطية سالم1420هـ ، وابن عثيمين 1421 هـ وغيرهم، وغالبا ما يحالفهم الصواب في اختيارتهم لإتقانهم. 16. من خلال بحثي في جزء (عم) لاحظت ما يلي: · أن أكثر ما ورد من فضائل السورة ضعيف، والصحيح قليل. · أن أكثر ما ذكر من أسباب النزول ضعيف، والصحيح قليل. · أن العبرة في غالب الأيات على عموم المعنى لا بخصوص السبب. · لم أجد آية ثبت نسخها بدليل صحيح، انظر جدول الآيات المنسوخة، مجمع الملك فهد، وبيان الناسخ والمنسوخ للعلامة محمد الأمين الشنقيطي. 17. ومن الكتب التي استفدت منها : · كتاب تيسير المنان المنتقى من تفسير جامع البيان للإمام الطبري، لمعد الكتاب، عاونني على إخراجه، الشيخ المحقق/ أشرف على خلف. · بعض الكتب المعاصرة التي تميزت بالإتقان والتحرير في تفسير (جزء عم) كالتفسير الميسر إعداد نخبة من العلماء، وابن عثمين، والعدوي، والطيار. · بعض الرسائل العلمية لا سيما المتعلقة بالترجيح ، كترجيحات بن جزي، د. طارق الفارس. · كتاب قواعد التفسير د. خالد السبت، وقواعد الترجيح د على الحربي. · فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 23 لكبار هيئة العلماء بالمملكة العربية السعودية. 18. ألحقت بآخر الكتاب ملحقًايهم كل مسلم، في مختصر فضائل الأعمال، مختصر المنهيات، الرقية الشرعية، أدعية جامعة. 19. الكمال عزيز فإن كان خيرا فمن الله عز وجل المنعم المتفضل، وإن غير ذلك فمن نفسي المقصرة عفا الله عنا ورحمنا هو أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين. (1) انظر الصحيح المسبور : ص: 683.
| |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:24 pm | |
| سورة النبأ النبأ: الخبر الهائل، ويعني به القرآن العظيم لعلو قدره أو البعث لعظم هول ذلك اليوم بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أولاً: تهديد منكري القرآن (1) - + عَمَّ " عن أي شيء + يَتَسَاءَلُونَ " أي الكفار يا محمد. (2)- + عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ " القرآن الذي ينبئ ئبالبعث. (3) - + الَّذِي" صاروا + هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ " بين مصدّق، ومكذّب. (4) - + كَلا سَيَعْلَمُونَ " حقا سيعلمون عاقبة تكذيبهم بالقرآن.(5)- + ثُمَّ كَلا " حقا +سَيَعْلَمُونَ " عاقبة تكذيبهم بالقرآن والبعث. ثانيًا: من دلائل قدرة الله (6) - + أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ مِهادًا " ممهدة لكم وبساطا كالفراش. (7)- + وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا " كالأوتاد تثبت بها الأرض ( - + وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا " ذُكرانا وإناثا. (9)- + وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا " راحة لأبدانكم؟.(10)- + وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا " ساتِرا لكم بظلمتِه كاللّباس. (11)- + وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا " تقتاتون فيه ، لتبتغوا من فضل الله. (12)-+ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا " سبع سموات قويات متينة البناء. (13) -+ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا " الشمس مصباحًأ وقادا مضيئا. (14)-+ وَأَنزلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ " السحاب + مَاءً ثَجَّاجًا " منصبا بكثرة. (15)-+ لِنُخْرِجَ بِهِ " بالماء + حَبًّا " مما يقتات به الناس + وَنَبَاتًا " الكلأ الذي يُرْعَى، من الحشيش والزروع. (16)-+ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا " بساتين ملتفة الأشجار مجتمعة. ثالثًًا: صور من أهوال يوم القيامة (17) - + إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ " يفصل الله فيه بين الأولين والآخرين، + كَانَ مِيقَاتًا " للحساب (18) - + يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ " قرن ينفخ فيه، يوم الفصل + فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا " أمَمًا أو جماعات مُختلفة الأحوال، (19) - + وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ " وشققت السماء فصدّعت + فَكَانَتْ أَبْوَابًا " فصارت طُرقا.ومسالك لنزول الملائكة (20) - + وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ " ونُسفت الجبال فاجتثت من أصولها + فَكَانَتْ سَرَابًا" فصيرت هباء منبثا، كالسراب رابعًًا: جزاء الطاغين (21) - + إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا " تترقب من يجتازها من الكافرين وترصُدهم. دليل على أن النار كانت موجودة.(22)-+ لِلطَّاغِينَ " الذين تجاوزوا حدود الله + مَآبًا " منزلا، ومرجعًأ، ومصيرا (23)-+ لابِثِينَ فِيهَا "ماكثين فيها + أَحْقَابًا " دهورًا متعاقبة، متتابعة لا نهاية لها.دليل على تخليد الكفار في النار. (24)-+ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا " لَا يطعمون فيها + بَرْدًا " يبرد حرّ السعير عنهم + وَلا شَرَابًا "، يرويهم من شدّة العطش. (25)-+ إلَّا حَمِيمًا" ماء قد بلغ غاية حرارته + وَغَسَّاقًا " صديد أهل النار، وقيل الزمهرير. (26)-+ جَزَاءً وِفَاقًا " جزاء عادلا موافقها لأعمالهم. (27)-+ إِنَّهُمْ " الكفار + كَانُوا " في الدنيا + لَا يَرْجُونَ حِسَابًا " لَا يخافون يوم الحساب، ولا يبالون به. (28)- + وَكَذَّبُوا " هؤلاء الكفار + بِآيَاتِنَا " بحُججِنا وأدلتنا + كِذَّابًا " تكذيبا.(29)-+ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ " كتبناه + كِتَابًا " كتبنا، فلا يعزُب عنا علم شيء منه.(30)-+ فَذُوقُوا " من عذاب الله + فَلَنْ نزيدَكُمْ إلَّا عَذَابًا " على العذاب الذي أنتم فيه دليل أن الكفار لا يخرجون منها، بخلاف عصاة المؤمنين فإنهم يمكثون فيها مكثا مؤقتا ثم يخرجون. خامسًًا: جزاء المتقين (31)- + إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا " منتزها، ومَنجَى من النار (32) - + حَدَائِقَ وأعْنابًا " بساتين وأعنابا. (33) - + وَكَوَاعِبَ " نساء أهل الجنة نواهد, + أَتْرَابًا " في سنّ واحدة. (34) - + وَكَأْسًا دِهَاقًا " ملأى متتابعة. (35) - + لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا " في الجنة + لَغْوًا " باطلا من القول، أو مأثما + وَلا كِذَّابًا " ولا مكاذبة. (36) - + جَزَاءً" ثوابًا +مِنْ رَبِّكَ " المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم.+ عَطاءً " تفضلا من الله عليهم + حِسابًا " محاسبة لهم على أعمالهم الصالحة (37) - + رَبِّ السَّمَاوَاتِ " السبع + وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا " من الخلق +الرَّحْمَنِ " ذو الرحمة العامة الذي وسعت رحمته الخلق جميعا +لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا " سؤالا. سادسًًا: الشفاعة لله وحده (38) - + يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ " جبريل عليه السلام، + وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ " منهم في الكلام + وَقَالَ صَوَابًا " وقال حقا وعمل به، (39) - + ذَلِك الْيَوْمُ " يوم القيامة، + الْحَقُّ " كائن لَا شكّ فيه + فَمَنْ شَاءَ " من عباده،، دليل أن للعبد مشيئة وقدرةً ، لكنَّها واقعتان بمشيئة الله وقدرته + اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ" العمل الصالح + مآبًا " مرجعا له. (40) - + إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ " حذّرناكم أيها الناس + عَذَابًا قَرِيبًا " قد دنا منكم وقرُب، + يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ " المؤمن + مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ " من خير، أو شرّ، + وَيَقُولُ الْكَافِرُ " الهالك من هول الحساب + يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا " فلا أعذب من كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:24 pm | |
| 79 - سورة النازعات النازعات: الملائكة تنزع أرواح الكفار بشدة، تذكيرا بهول ذلك الوقت أولاً: تقرير البعث: (1) - [وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا] أقسم الله بالملائكة تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا (2) - [وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا] وأقسم بالملائكة تَسُلُّ أرواح المؤمنين برفق (3) - [وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا] وأقسم بالملائكة تنزل مسرعة لما أمرت به (4) - [فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا] وأقسم بالملائكة تسبق إلى تنفيذ أمر الله (5) - [فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا] وأقسم بالملائكة المدبرة ما أُمِرَت به من أمر الله، وجواب القسم محذوف تقديره : لتبعثن ثانياً: تقرير النفخ في الصور: (6) - [يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ] تضطرب الأرض للنفخة الأولى (7) - [تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ] النفخة الثانية ( - [قُلُوبٌ] الكفار [يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ] خائفة مضطربة من شدة الهول (9)- [أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ] ذليلة من هول ذلك اليوم (10)- [يَقُولُونَ] المكذّبون بالبعث: [أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ] إلى حالنا الأولى قبل الممات (11)- [أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً] بالية (12)- [قَالُوا تِلْكَ] الرجعة [إذًا] الآن [كرّة] رجعة [خاسرة] خائبة (13)- [فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ] صيحة، ونَفخة [وَاحِدَةٌ] نفخة البعث (14)- [فَإِذَا هُمْ] هؤلاء المكذبون [بِالسَّاهِرَةِ] أحياء على ظهر الأرض ثالثًا: دعوة موسى لفرعون (15) - [هَلْ أتَاكَ] سمعت يا محمد [حَدِيثُ] خبر [مُوسَى] بن عمران (16) - [إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ] حين ناجاه ربه [بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ] المطهر المبارك [طُوى] هو اسم الوادي (17) - [اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى] تجاوز حدّه في العدوان (18) - [فَقُلْ] له: [هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى] أن تتطهَّر من دنس الكفر والطغيان؟ (19) - [وَأَهْدِيَكَ] أرشدك [إِلَى رَبِّكَ] إلى ما يرضي ربك [فَتَخْشَى] عقابه (20) - [فَأَرَاهُ] فأرى موسى فرعون [الآيَةَ الْكُبْرَى] العصا واليد (21)- [فَكَذَّبَ وَعَصَى] (22)- [ثُمَّ أَدْبَرَ] ولَّى مُعرضا [يَسْعَى] يعمل في معصية الله (23) - [فَحَشَرَ] فجمع قومه وأتباعه [فَنَادَى] فنادى فيهم (24)- [فَقالَ] لهم [أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلَى] (25) - [فَأَخَذَهُ] عاقبه وانتقم منه [اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأولَى] عقوبة لأمثاله من المتكبرين الظاغين (26) - [إِنَّ فِي ذَلِكَ] في تلك العقوبة [لَعِبْرَةً] عظة ومُعْتَبَرًا [لِمَنْ يَخْشَى] لمن يخاف اللهَ ويتقيه رابعًًا: الإنكار على منكري البعث (27) - [أَأَنْتُمْ] أيها المنكرون للبعث [أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا] (28)- [رَفَعَ سَمْكَهَا] بنيانها بغير عمد [فَسَوَّاهَا] فجَعَلها مُسْتَوية الخلْق بلا عَيْب (29)- [وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا] أظلم ليل السماء [وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا] أبْرز نهارها المضيء بالشمس (30)- [وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا]، بَسَطها ومدّها، وأوْسَعها لسُكنى أهلها (31)- [أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا] فجَّر فيها الأنهار [وَمَرْعَاهَا] أنبت نَباتها (32)- [وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا] أثبتها في الأرض (33)- [مَتَاعًا لَكُمْ] منفعة لكم [وَلأنْعَامِكُمْ] خامسًًا: أحوال الناس عند البعث (34)- [فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى] القيامة الكبرى، التي تطم على كلّ هائلة من الأمور (35)- [يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى] ما عمل في الدنيا من خير وشر، وذلك سعيه (36)- [وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ] وأظْهِرت الجحيم، وهي نار الله [لِمَنْ يَرَى] لأبصار الناظرين (37)- [فَأَمَّا مَنْ طَغَى] عتا على ربه، وعصاه، واستكبر عن عبادته (38)- [وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا] متاع الحياة الدنيا على كرامة الآخرة (39)- [فَإِنَّ الْجَحِيمَ] نار الله التي اسمها الجحيم [هِيَ الْمَأْوَى] هي منزله ومأواه، ومصيره (40)- [وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ]مسألة ربه له عند وقوفه بين يديه [وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى] عن هواها (41)- [فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى] منزله يوم القيامة سادسًًا: تفرد الله بعلم الساعة عن عائشة، قالت: لم يزل النبيّ × يسأل عن الساعة، حتى أنزل الله عزّ وجل فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ) أخرجه الطبري 30/31 وإسناده صحيح على شرط الشيخين\ولم يخرجاه (42)- [يَسْأَلُونَكَ] هؤلاء المكذّبون يا محمد [عَنِ السَّاعَةِ] وقت قيام الساعة [أَيَّانَ مُرْسَاهَا] متى قيامها وظهورها (43)- [فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا] لست في شيء من علم الساعة (44)- [إِلَى رَبِّكَ] المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم [مُنْتَهَاهَا] لَا يعلم وقت قيامها غيره (45)- [إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ] شأنك أن تحذر [مَنْ يَخْشَاهَا] من يخاف عقاب الله فيها (46)- [كَأَنَّهُمْ] هؤلاء المكذّبين بالساعة [يَوْمَ يَرَوْنَهَا]أي: الساعة قد قامت [لَمْ يَلْبَثُوا] في الدنيا [إلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا] إلا عشية يوم، أو ضحى تلك | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:24 pm | |
| 80-سورة عبس عبس: قطّبَ وَجْهه الشريف وتغير ملامحه، عتابا له × لانشغاله عن ابن أم مكتوم سبب النزول: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: أُنْزِلَتْ [عَبَسَ وَتَوَلَّى] [عبس: 1] فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى قَالَتْ: أَتَى النَّبِيَّ فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرْشِدْنِي قَالَتْ: وَعِنْدَ النَّبِيِّ × رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ فَجَعَلَ النَّبِيُّ × يُعْرِضُ عَنْهُ ويُقْبِلُ عَلَى الْآخَرِ فَقَالَ النَّبِيُّ ×: يَا فُلَانُ أَتَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْسًا فَيَقُولُ: لَا؛ فنزلت [عبس وتولى] [عبس: 1] رواه الترمذي، وانظر: صحيح سنن الترمذي/ 3566 وعن أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قال: جاء ابن أم مكتوم إلى النبي × وهو يكلم أبي بن خلف، فأعرض عنه، فأنزل الله: (عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى ) فكان النبي × بعد ذلك يكرمه أخرجه الطبري 30/31 وسنده صحيح على شرط الشيخين أولاً: عتاب الله لنبيه محمد (1)- [عَبَسَ] قطّبَ وَجْهه الشريف وتغير ملامحه [وَتَوَلى] وأعرَض بوجهه الشريف (2)- [أَنْ] لأن [جَاءَهُ الأعْمَى] راغبًا في الخير ومقبلاً عليه ، هو ابن أمّ مكتوم، فانشغل عنه النبيّ × مع قوم لا رغبة بهم في الخير فعوتب × بسببه (3)- [وَمَا يُدْرِيكَ] يا محمد [لَعَلَّهُ] أي : هذا الأعمى [يَزَّكَّى] يتطهَّر بالإيمان (4)- [أَوْ يَذَّكَّرُ] يعتبر ويتعظ [فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى] الاعتبار والاتعاظ (5)- [أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى] بماله (6)- [فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى] تتعرّض له بالإقبال عليه رجاء أن يُسلِم (7)- [وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى] يتطهَّر من كفره فيُسلم؟ ( - [وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى] حريصا على لقائك (9)- [وَهُوَ يَخْشَى] الله ويتقيه (10)- [فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى] تعرض عنه، وتشاغل بغيره ثانيًا: من أوصاف القرآن الكريم (11)- [كَلا]حقًا [إنَّها]السورة الكريمة [تَذْكِرَة] مَوْعِظة و تذكيرٌ وعبرة (12)- [فَمَنْ شَاءَ] من عباد الله [ذَكَرَهُ] حفظ ذلك فاتعظ (13)- [فِي صُحُفٍ] منتسخةٍ من اللوح المحفوظ [مُكَرَّمَةٍ] معظمة موقرة (14)- [مَرْفُوعَةٍ] رَفيعة القَدْر و المَنزلة عنده تعالى [مُطَهَّرَةٍ] من الدنس والزيادة والنقص (15)- [بِأَيْدِي سَفَرَةٍ] هم الملائكة سفراء بين الله ورسله بالوحي (16)- [كِرَامٍ] كرام الخلق [بَرَرَةٍ] طائعين لله أو صادقين ثالثًا: الرد على من أنكر البعث (17)- [قُتِلَ الإنْسَانُ] لُعِنَ الإنسانُ الكافر [مَا أكْفَرَهُ] ما أعجب كفره، أو ما أشد كفره (18)- [مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ] حتى يتكبر ويتعاظم عن طاعة ربه (19)- [مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ] أطوارا وأحوالا (20)- [ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ] للخروج من بطن أمه إلى سبيل الخير (21)- [ثُمَّ أَمَاتَهُ] ثم قَبَضَ رُوحه [فَأَقْبَرَهُ] صيره ذا قبر (22)- [ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ] أحياه بعد مماته (23)- [كَلا] ليس الأمر كما يقول الكافر أنه أدّى حقّ الله عليه [لَمَّا يَقْضِ] لم يؤدّ ما [ مَا أَمَرَهُ] ما فرض عليه ربُّه من الفرائض رابعًا: تقرير الحياة بعد الممات (24)- [فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ] الكافرُ المُنكرُ [إِلَى طَعَامِهِ] كيف دبَّره (25)- [أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ] أنزلنا الغيث [صَبًّا] إنزالا (26)- [ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ شَقًّا] ثم فتقنا الأرض فصدّعناها بالنبات (27)- [فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا] حبّ الزرع، كالحنطة والشعير (28)- [وَعِنَبًا] وكرم عنب [وَقَضْبَا] عَلفًا رَطْبًا للدّوابّ (29)- [وَزَيْتُونًا] الذي منه الزيت [وَنَخْلا] (30)- [وَحَدَائِقَ] بَساتين محوط عليها [غُلْبا] عِظامًا مُتكاثفة الأشجار (31)- [وَفاكِهَةً] من ثمار الأشجار [وَأَبًّا] ما تأكله البهائم من العشب والنبات (32)- [مَتاعا لَكُمْ] أيها الناس الفاكهة [وَلأنْعَامِكُمْ] من أنعام وإبل العشب خامسًا: فرار الناس يوم القيامة (33)- [فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ] اسم من أسماء القيامة (34)- [يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ] (35)- [وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ] (36)- [وَصَاحِبَتِهِ] زوجته [وَبَنِيهِ] حذرا من تَبعات لمظالم (37)- [لكل امرئ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ] يوم القيامة [شَأْنٌ يُغْنِيهِ] أمر يُشغِله عن الناس سادسًا: وجوه أهل الجنة وأهل النار (38)- [وُجُوهٌ] وجوه المؤمنين[يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ] مشرقة مضيئة (39)- [ضَاحِكَةٌ] مسرورة [مُسْتَبْشِرَةٌ] لما ترجو من الزيادة (40)- [وَوُجُوهٌ] وجوه الكافرين [يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ] غبار (41)- [تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ] تغشاها ذلة وظلمة (42)- [أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ] بالله،[الْفَجَرَةُ] الذين تجرؤوا على محارم الله | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:25 pm | |
| 81-سورة التكوير التكوير: إظلام الشمس وذهاب نورها يوم القيامة، تذكير بهول ذلك اليوم أولاً: صور من أهوال يوم القيامة (1)- [إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ] أظلمت، أو لفت وذهب ضوؤها (2)- [وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ] تناثرت وتساقطت (3)- [وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ] سيرها الله، وأزيلتْ عن مَوَاضعها (4)- [وَإِذَا الْعِشَارُ] النوق الحوامل [عُطِّلَتْ] أُهملت فتركت بلا راع، من شدة الهول (5)- [وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ] اختلطت، وجمعت (6)- [وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ] أوقِدَتْ فصَارتْ نارًا تَضْطرم (7)- [وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ] قُرنَتْ كلّ نَفس بشَكْلِها ( - [وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ] الطفلة المدفونة حية [سُئِلَتْ] تبكيتا لوائدها (9)- [بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ] بأيّ ذنب (10)- [وَإِذَا الصُّحُفُ] صحف أعمال العباد [نُشِرَتْ] عرضت (11)- [وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ] نزعت وجُذبت (12)- [وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ] أوقدت فاضرمت (13)- [وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ] قرّبت وأُدنيت (14)- [عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ] من خير، أو شرّ ثانيًا: شرف القرآن الكريم (15،16)- [فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ] هي [الْجَوَارِ الْكُنَّسِ] النجوم الجارية المستترة، تبدوا في الليل، وتخنس في النهار (17)- [وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ] أقبل بظلامه (18)- [وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ] إذا أضاء وأقبل وظهر ضياؤه (19)- [إِنَّهُ] أي : القرآن [لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ] جبريل (20)- [ذِي قُوَّةٍ] في تنفيذ ما كلف به [عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ] [التكوير: 20] العرش: سَقْفُ المخلوقات، وأعلى المخلوقات، وأعظمُها، لا يقدر قدره إِلا الله (21)- [مُطَاعٍ ثَمَّ] في السماء، تطيعه الملائكة [أمِينٍ] عند الله على وحيه ثالثًا: فضل الرسول × (22)- [وَمَا صَاحِبُكُمْ] محمد أيها الناس [بِمَجْنُونٍ] بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ (23)- [وَلَقَدْ رَآهُ بِالأفُقِ الْمُبِينِ] رأى محمدٌ جبريلَ × في صورته (24)- [وَمَا هُوَ] وما محمد [عَلَى الْغَيْبِ] بتبليغ الوحي [بِضَنِينٍ] ببخيل، أو بمتهم (25)- [وَمَا هُوَ] وما هذا القرآن [بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ] ملعون مطرود، ولكنه كلام الله ووحيه رابعًًا: القرآن ذِكرٌ للجن والإنس (26)- [فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ] عن هذا القرآن وتعدلون عنه (27)- [إنْ هُوَ] ليس القرآن [إلَّا ذِكْرٌ] عظة [لِلْعَالَمِينَ] من الجنّ والإنس (28)- [لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ] على سبيل الحقّ دليل أنه سبحانه يريد الاستقامة، والهداية للناس (29)- [وَمَا تَشَاءُونَ] الاستقامة [إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ] ذلك | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:25 pm | |
| 82-سورة الانفطار الانفطار: انشقاق السماء عند قِيَام الساعة، تذكيرًا بهول ذلك اليوم أولاً: عظم يوم القيامة (1)- [إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ] انشقَّت (2)- [وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ] تساقطت مُتفرقة (3)- [وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ] شقّقتْ جَوانِبُها، وفُجَّر بعضها في بعض (4)- [وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ] أُثيرت بقلِب ترابها (5)- [عَلِمَتْ نَفْسٌ] كلّ نفس [مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ] من الأعمال ثانيًا: الوعيد للمكذّب بالبعث (6)- [يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ] الكافر [مَا غَرَّكَ] أيّ شيء خدعَك و جَرّأك [بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ] بعِصْيان ربك الجواد؟ (7)- [الَّذِي خَلَقَكَ َسَوَّاكَ] فسوّى خلقك [فَعَدَلَكَ] فجَعَلك معتدلا متناسب الخَلْق ( - [فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ] إلى أيّ صورة شاءها [رَكَّبَكَ] (9)- [كَلا] ليس الأمر كما تقولون من أنكم على الحقّ في عبادتكم غير الله [بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ] بيوم الحساب (10)- [وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ] رُقَباء من الملائكة يحفظون أعمالكم (11)- [كِرَامًا] على الله [كَاتِبِينَ] يكتبون أعمالكم (12)- [يَعْلَمُونَ] أي: هؤلاء الحافظون [مَا تَفْعَلُونَ] من خير أو شرّ ثالثًًا: مآل الأبرار والفجار (13)- [إِنَّ الأبْرَارَ] أهل الطاعة والإحسان [لَفِي نَعِيمٍ] الجنان ينعمون فيها (14)- وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ] نار محرقة (15)- [يَصْلَوْنَهَا]يقاسون حرها [يَوْمَ الدِّينِ] يوم الجزاء (16)- [وَمَا هُمْ] هؤلاء الفجار [عَنْهَا بِغَائِبِينَ] بخارجين أبدا (17)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أشعرك يا محمد [مَا يَوْمُ الدِّينِ] أيُّ شيء يوم الحساب والمجازاة (18)- [ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ] ثم ما أشعرك يا محمد [مَا يَوْمُ الدِّينِ] يوم المجازاة والحساب يا (19)- هو [يَوْمَ لَا تَمْلِكُ] يوم لَا تنفع أو تُغني [نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا] فيدفع عنه بليَّة، أوينفعه [وَالأمْرُ] كله [يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ] وحده دون سائر خلقه | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:25 pm | |
| 82-سورة الانفطار الانفطار: انشقاق السماء عند قِيَام الساعة، تذكيرًا بهول ذلك اليوم أولاً: عظم يوم القيامة (1)- [ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ] انشقَّت عند قِيَام الساعة. (2)- [ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ ] تساقطت مُتفرقة. (3)- [ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ] شقّقتْ جَوانِبُها، وفُجَّر بعضها في بعض، فصارتْ بَحْرًا واحِدًا. (4)- [ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ] أُثيرت بقلِب ترابها، فاستخرج من فيها من الموتى أحياء. (5)- [ عَلِمَتْ نَفْسٌ ] كلّ نفس [ مَا قَدَّمَتْ ] من الأعمال [ وَأَخَّرَتْ ] وما أخرت من الأعمال. ففي هذا اليوم تتطاير الصحف، كل أحد يأخذ صحيفة أعماله إما بيمينه أو بشماله. فيفرح أهل الخير ويهنئ بعضهم بعضا، أما الأشقياء فيتمنوا ألا يكونوا قد خلقوا، وكانوا يتمنون ألا يكونوا قد بعثوا. وألا يكون هناك حساب اهـ فتاوى عبد الرزاق عفيفي ص: 278. ثانيًا: الوعيد للمكذّب بالبعث (6)- [ يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ ] الكافر [ مَا غَرَّكَ] أيّ شيء خدعَك و جَرّأك، و جعلك تغترَّ [ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ] بعِصْيان ربك الجواد؟. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِكَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: « لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ» ق. البخاري / 6346، مسلم/ 2730. (7)- [ الَّذِي خَلَقَكَ ] أيها الإنسان [ فَسَوَّاكَ ] فسوّى خلقك [ فَعَدَلَكَ ] فجَعَلك معتدلا متناسب الخَلْق. ( - [ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ] إلى أيّ صورة شاءها [ رَكَّبَكَ ]. (9)- [ كَلا ] ليس الأمر أيها الكافرون كما تقولون من أنكم على الحقّ في عبادتكم غير الله [ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ] بيوم الحساب. (10)- [ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ] رُقَباء من الملائكة يحفظون أعمالكم، ويُحْصونها عليكم، فجدير بالعبد أن يحرص على إملاء الخير على هؤلاء الملائكة، من تسبيح وتهليل ،وتكبير ، وتحميد ، ونوافل ، وأن يحفظ لسانه ويصون جوارحه عما حرم الله عليه، كاللغو، والكذب، والزور، وغيرها مما حرم الله عز وجل. (11)- [ كِرَامًا ] على الله [ كَاتِبِينَ ] يكتبون أعمالكم. (12)- [ يَعْلَمُونَ ] يعلم هؤلاء الحافظون [ مَا تَفْعَلُونَ ] من خير أو شرّ، يحصون ذلك عليكم ثالثًًا: مآل الأبرار والفجار (13)- [ إِنَّ الأبْرَارَ] أهل الطاعة والإحسان والإخلاص [ لَفِي نَعِيمٍ ] الجنان ينعمون فيها. (14)- وَإِنَّ الْفُجَّارَ ] الذين كفروا بربهم [ لَفِي جَحِيمٍ ] نار محرقة. (15)- [ يَصْلَوْنَهَا]يقاسون حرها [ يَوْمَ الدِّينِ ] يوم الجزاء. (16)- [ وَمَا هُمْ] هؤلاء الفجار [ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ] بخارجين أبدا. (17)- [ وَمَا أَدْرَاكَ ] وما أشعرك يا محمد [ مَا يَوْمُ الدِّينِ ] أيُّ شيء يوم الحساب والمجازاة. (18)- [ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ ] ثم ما أشعرك يا محمد [ مَا يَوْمُ الدِّينِ ] يوم المجازاة والحساب يا. (19)- هو [ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ ] يوم لَا تنفع أو تُغني [ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا ] فيدفع عنه بليَّة، أوينفعه [ وَالأمْرُ ] كله [ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ] وحده دون سائر خلقه | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:26 pm | |
| سورة الانشقاق الانشقاق: تصدع السماء وتقطعها عند قيام الساعة، دلالة على هول ذلك اليوم أولاً: صورة من هول يوم القيامة (1)- [إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ] تصدّعت وتقطَّعت عند قيام الساعة (2)- [وَأَذِنَتْ] وَسَمِعَت [لِرَبِّهَا] لأمر ربها وأطاعت [وَحُقَّتْ] وحق لها أن تسمع (3)- [وَإِذَا الأرْضُ مُدَّتْ] بُسِطَتْ، فزيدت في سعتها (4)- [وَأَلْقَتْ] أخرجت [مَا فِيهَا] ما في جوفها من الأموات [وَتَخَلَّتْ] عنهم (5)- [وَأَذِنَتْ] وسمعت [لِرَبِّهَا] لأمر ربها وأطاعت [وَحُقَّتْ] وحق لها أن تسمع (6)- [يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ] جاهد في عملك [إِلَى رَبِّكَ] إلى لقاء ربك [كَدْحًا] عملا [فَمُلاقِيه] لا محالة بعملك خيرا كان أو شرًا ثانيا: أهل اليمين والشمال (7)- [فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ]أعطي [كِتَابَهُ] كتابَ أعماله [بِيَمِينِهِ] ( - [فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا] سهلا (9)- [وَيَنْقَلِبُ] وينصرف [إِلَى أَهْلِهِ] في الجنة [مَسْرُورًا] (10)- [وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ] يومئذ [وَرَاءَ ظَهْرِهِ] من وراء ظهره (11)- [فَسَوْفَ يَدْعُو] ينادي [ثُبُورًا] يُنادي هَلاكًا قائلا: واثبوراه (12)- [وَيَصْلَى سَعِيرًا] مقاسيا حرها (13)- [إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ] في الدنيا [مَسْرُورًا] مغرورًا متكبرا (14)- [إِنَّهُ ظَنَّ] في الدنيا [أَنْ لَنْ يَحُورَ] أن لن يرجع إلى خالقه (15)- [بَلَى] َلَيَرْجِعَنّ إلى ربه حيا كما كان قبل مماته [إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا] في الدنيا عليما بحاله ثالثًا: الناس يركبون أحوالا متباينة (16)- [فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ] أقسم ربُّنا باحمرار الأفق عند الغروب (17)- [وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ] وأقسم بالليل وما جمع وضم من الدواب والحشرات وغيرها (18)- [وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ] إذا تكامل نوره (19)- [لَتَرْكَبُنَّ] لتلاقنَّّ أيها الناس [طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ] أحوالا بعد أحوال متطابقة في الشدة ثالثًا: تهديد الله للكفار (20)- [فَمَا لَهُمْ] لهؤلاء المشركين [لَا يُؤْمِنُونَ] لَا يصدّقون بتوحيد الله (21)- [وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ] كتاب ربهم [لَا يَسْجُدُونَ] لَا يخضعون ولا يستكينون (22)- [بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ] بآيات الله وتنزيله (23)- [وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ] بما تُوعيه صدورهم، ويضمرونه (24)- [فَبَشِّرْهُمْ] يا محمد [بِعَذَابٍ أَلِيمٍ] موجِعٌ (25)- [إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا] بالله قولاً واعتقادًا وعملاً بشرعه [وعملوا الصالحات] وأدَّوا فرائض الله، واجتنبوا ما حرّم الله [لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ] ثواب غير مقطوع ولا منقوص. | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:26 pm | |
| 85-سورة البروج البروج: المنازل المعروفة للكواكب، أقسم الله بها لعظم شأنها وخلقها أولاً: قصة أصحاب الأخدود (1)- [وَالسَّمَاءِ] أقسم الله بالسماء [ذَاتِ الْبُرُوجِ] ذات المنازل المعروفة للكواكب (2)- [وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ] وأقسم بيوم القيامة (3)- [وَشَاهِدٍ] وأقسم بشاهد على غيرِه، وهو الإنسان [وَمَشْهُودٍ] ومن شهِدَ عليه غيرُه، وهو يوم القيامة (4)- [قُتِلَ] لعن [أَصْحَابُ الأخْدُودِ] الشِّقِّ العظيم كالخَنْدَق (5)- [النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ] ذات الحطب (6)- [إِذْ هُمْ] الكفار [عَلَيْهَا قُعُودٌ] على حافة الأخدود (7)- [وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ] حضور ( - [وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ] وما فعلوا بهم ما فعلوا بسبب [إلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ] إلا من أجل أنهم آمنوا بالله [الْعَزِيزِ] من أسماء الله الحسنى، دال على صفة العزة، عزة القوة والغلبة والامتناع والغنى [الْحَمِيدِ] المحمود بإحسانه إلى خلقه(9)- [الَّذِي لَهُ مُلْكُ] سلطان [السَّمَاوَاتِ] السبع [وَالأرْضِ] والأرضين وما فيهنّ [وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ] على عباده بما عملوه. ثانيا: جزاء معذبي المؤمنين (10)- [إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا] عذبوا، أوحرقوا [الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا] من كفرهم وما فعلوا بالمؤمنين [فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ] في الآخرة [وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ] ثالثا: جزاء الصابرين على البلاء (11)- [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا] الذين حرّقهم أصحاب الأخدود [وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ] وعملوا بطاعة الله، وانتهَوْا عما نهاهم عنه [لَهُمْ] في الآخرة عند الله [جَنَّاتٍ] بساتين [تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ] من الماء والخمر واللبن والعسل [ذَلِكَ الْفَوْزُ] الظفر [الْكَبِيرُ] بما طلبوا والتمسوا بإيمانهم بالله رابعًا: عظمة الله تعالى وقوته (12)- [إِنَّ بَطْشَ] انتقام [رَبِّكَ] يا محمد [لَشَدِيدٌ] وهو تحذير لقريش (13)- [إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ] الخلق[وَيُعِيدُ] بلا مشقة (14)- [وَهُوَ الْغَفُورُ] اسم من أسماء الله الحسنى، دال على صفة الغفران، [الْوَدُودُ] اسم من أسماء الله الحسنى، دال على صفة الود فهو الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم ويحبونه. (15)- [ذُو الْعَرْشِ] العرش سَقْفُ المخلوقات، وأعلى المخلوقات، وأعظمُها، لا يقدر قدره إِلا الله. [الْمَجِيدُ] اسم من أسماء الله الحسنى، وهو دال على صفة المجد المطلق (16)- [فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ] لَا يمنعه مانع، مِنْ فِعْل ما يريد، الموصوف بكمال القدرة، ونفوذ المشيئة، ومطلق الحكمة. خامسًا: التهديد للكافرين (17)- [هَلْ أَتَاكَ] هل جاءك يا محمد [حَدِيثُ الْجُنُودِ] الجموع الكافة الذين تجندوا مكذبين لأنبيائهم (18)- هم[فِرْعَوْنَ] وقومه [وَثَمُودَ] (19)- [بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ] متواصل كدأب من قبلهم (20)- [وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ] بأعمالهم مُحْصٍ لها، لَا يخفى عليه منها شيءٌ، وهو مجازيهم على جميعها (21)- يقول تعالى للقائلين للقرآن هو شعر وسجع: [بَلْ] ما ذلك كذلك [هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ] كريم (22)- [فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ] مُثْبَت في لوح محفوظ | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:27 pm | |
| 86-سورة الطارق الطارق: النجم الذي يطرق ليلاً، ويخفى نهارًا، دلالة على قدرته سبحانه أولاً: كل نفس عليها حافظ (1)- [وَالسَّمَاءِ] أقسم ربنا بالسماء [وَالطَّارِقِ] النجم الذي يطرق ليلاً، ويخفى نهارًا (2)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أشعرك يا محمد [مَا الطَّارِقُ] بينه الله في الآية التالية (3)- [النَّجْمُ الثَّاقِبُ]الذي يثقب ظلام الليل بضيائه،والشيطان بشهابه (4)- [إِنْ] ما [كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا] إلا [عَلَيْهَا حَافِظٌ] يحفظ عملها. ثانيا: قدرة الله على إعادة الخلق (5)- [فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ] المكذّب بالبعث [مِمَّ] من أيّ شيءٍ [خُلِقَ] خلقه ربه: (6)- [خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ] مدفوق(7)- [يَخْرُجُ] منهما [مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ] من الرجل [وَالتَّرَائِبِ]،موضع القِلادة أو الحلي من صدر المرأة ( - [إِنَّهُ] الله [عَلَى رَجْعِهِ] ردّ الإنسان وإحيائه بعد مماته [لَقَادِرٌ] على ذلك دليل على أن من قدر على البدء فهو على الإعادة أقدر(9)- [يَوْمَ تُبْلَى] تُخْتَبَرُ [السَّرَائِرُ] سرائر العباد، ومكنونات القلوب (10)- [فَمَا لَهُ] للإنسان الكافر يومئذ [مِنْ قُوَّةٍ] يمتنع بها من عذاب الله [وَلا نَاصِرٍ] ينصره، ثالثًًا: القرآن فاصل بين الحق والباطل (11)- [وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ] ترجع بالمطرِ إلى الأرض مِرارًا، أو ترجع بإرزاق العباد كل عام (12)- [وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ] بالنبات الذى تـَنشَقُّ عنه، فيخرج منه الثمار (13)- [إِنَّهُ] إن هذا القول [لَقَوْلٌ فَصْلٌ] يفصل بين الحقّ والباطل ببيانه (14)- [وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ] باللعب ولا الباطل (15)- [إِنَّهُمْ] هؤلاء المكذّبين [يَكِيدُونَ كَيْدًا] يمكرون مكرًا عظيما بالرسول×، يريدون حبسه، أو قتله، أو طرده (16)- [وَأَكِيدُ كَيْدًا] بأن أملي لهم إملاء، واستدرجهم استدراجا والكيد: صفة كمال لله تعالى لا يسمى الله بها إلا مقيدا مختصًا في مقابلة كَيْدِ المخلوق(17)- [فَمَهِّلِ] يا محمد [الْكَافِرِينَ] ولا تـَستَعجـِلْ بالانتقام منهمْ [أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا] وقتًا قليلا وأنظرهم حلول النقمة بهم | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:27 pm | |
| 87-سورة الأعلى الأعلى: اسم من أسماء الله يتضمن علو الذات، والقدر والقهر أولاً: الأمر بتعظيم الله سبحانه (1)- +سَبِّحِ" نَزِّهُ ومَجِّد +اسْمَ رَبِّكَ" أي : ربك عن كل ما لا يَليق به +الأعْلَى" ذاتًا وقدْرًا وقهرًا (2)- +الَّذِي خَلَقَ" أوجد الأشياء كلها بقدرته +فَسَوَّى" خلقها، وعدَّلها، وأحكم إتقانها (3)- +وَالَّذِي قَدَّرَ" جعلَ الأشياءَ على مَقادِيرَمَخصوصهٍ +فَهَدَى" الإنسان لسبيل الخير والشرّ ، دليل على ثبوت القدر، وعلى أن أصل القدر هو علمه (4)- +وَالَّذِي أَخْرَجَ" أنـْـبَتَ من الأرض +الْمَرْعَى" العُشبَ من صنوف النبات وأنواع الحشيش رَطْبًا غَضًّا (5)- +فَجَعَلَهُ" ذلك المرعى +غُثَاءً" هَشِيمًا يابِسًا متغيرا، بعد الخُضرة، فطارت به الريح +أَحْوَى" أسْودَ أو أسْمَرَ ثانيًا: بشرتان للنبي صلى الله عليه وسلم (6)- +سَنُقْرِئُكَ" يا محمد هذا القرآن +فَلا تَنْسَى" فلا تنساه (7)- +إلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ" أن يُنسيك إياه بنسخه ورفعه +إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ" ما أظهرته وأعلنته من عملك +وَمَا يَخْفَى" منه ( - +وَنُيَسِّرُكَ" ونوفقك يا محمد +لِلْيُسْرَى" لعمل الخير ثالثًا: الحث على الوعظ والتذكرة (9)- +فَذَكِّرْ" يا محمد عبادَ الله يا محمد بعظمته، وحذّرهم عقوبته +إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى" إذا كان يحصل بها الخير كله أو بعضه(10)- +سَيَذَّكَّرُ" يا محمد بالذكرى +مَنْ يَخْشَى" الله، ويخاف عقابه (11)- +وَيَتَجَنَّبُهَا" ويتجنَّب الذكرى +الأشْقَى" أشقى الفريقين (12)- +الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى" شديدة الحرّ والألم (13)- +ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا" فيستريح +وَلا يَحْيَا" حياة تنفعه رابعًأ: فلاح من زكى نفسه (14)- +قَدْ أَفْلَحَ" فاز وأدرك طلبته +مَنْ تَزَكَّى" تطهَّر من الشرك، والمعاصي وعمل بما أمره الله(15)- +وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ" فوحَّده، ودعاه ورغب إليه +فَصَلَّى" لله وعظمه ومجده(16)- +بَلْ تُؤْثِرُونَ" أيها الناس +الْحَيَاةَ الدُّنْيَا" زينة الحياة الدنيا على الآخرة (17)- +وَالآخِرَةُ خَيْرٌ" وزينة الآخرة خير لكم أيها الناس +وَأَبْقَى" من الحياة فانية (18-19)- +إِنَّ هَذَا" التطهر من الكفر والمعاصي +لَفِي الصُّحُفِ الأولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى" صحف إبراهيم خليل الرحمن، وصحف موسى بن عمران | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:27 pm | |
| 88-سورة الغاشية الغاشية: القيامة تغشى الناس بأهوالها، لبيان هول ذلك اليوم أولاً: صور من أهوال أهل النار (1)- [هَلْ] استفهام [أَتَاكَ] يا محمد، [حَدِيثُ] قصة أوخبر، أو حكاية [الْغَاشِيَةِ] القيامة تغشى الناس بأهولها (2)- [وُجُوهٌ] الكفار [يَوْمَئِذٍ] في ذلك اليوم [خَاشِعَةٌ] ذليلة خائفة (3)- [عَامِلَةٌ] في الدنيا بالمعصية [ناصِبَةٌ] فأنصبها الله في النار، وقيل تذل وتعمل وتنصب في النار (4)- [تَصْلَى] تَرِدُ هذه الوجوه وتقاسي [نَارًا حَامِيَةً] حميت وتناهي حرها (5)- [تُسْقَى] هذه الوجوه [مِنْ عَيْنٍ] شَرَاب [آنِيَةٍ] بلغت إناها أي: غايتها من شدة الحرّ (6)- [لَيْسَ لَهُمْ] لهؤلاء الكفار [طَعَامٌ إلَّا مِنْ ضَرِيعٍ] نبت كالشوك يُقال له الشِّبْرِق (7)- [لَا يُسْمِنُ] بدنا [ولا يُغني مِنْ جُوعٍ] ولايسد جوعهم ثانيًا: صور من نعيم أهل الجنة ( - [وُجُوهٌ] المؤمنين [يَوْمَئِذٍ] يوم القيامة [نَاعِمَةٌ] متنعمة مبتهجة ناضرة (9)- [لِسَعْيِهَا] في الدنيا بالطاعة [راضِيَةٌ] في الأخرة بثواب الله (10)- [فِي جَنَّةٍ] بستان [عَالِيَةٍ] رفيعة المكان (11)- [لَا تَسْمَعُ] هذه الوجوه [فِيهَا] في الجنة [لاغِيَةً] كذبا، أوزورا، أو باطلا (12)- [فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ] تتدفق مياهها (13)- [فِيهَا سُرُرٌ] أسرة [مَرْفُوعَةٌ] مرتفعة (14)- [وَأَكْوَابٌ] جمع كوب، وهي الأباريق التي لَا آذان لها [مَوْضُوعَة] معدة للشرب على حافة العين الجارية (15)- [وَنَمَارِقُ] وسائد يتكأ عليها [مَصْفُوفَةٌ] الواحدة جنب الأخرى (16)- [وَزَرَابِيُّ] بُسُط فاخرة مفروشة [مَبْثُوثَةٌ] مفرقة في المجالس ثالثًًا: الحث على النظر في مخلوقات الله (17)- [أَفَلا يَنْظُرُونَ] أفلا يتأمل الكفار المنكرون قُدرة الله [إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ] كيف سخرها وذَلَّلها للركب مع شدتها (18)- [وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ] بلا عمد (19)- [وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ] لَا تسقط، ولا تزول وثبت الله بها الأرض (20)- [وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ] بُسطت للعيش. رابعًا: أمر الرسول × بالتذكرة (21)- [فَذَكِّرْ] فعظ يا محمد [إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ] واعظ (22)- [لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ] بمُسلَّط، ولا مكره لهم على الإيمان (23)- [إلَّا] لكن [مَنْ تَوَلَّى] منهم عن التذكرة [وَكَفَرَ] بالله بعد أن ذكرته (24)- [فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأكْبَرَ] النار في الآخرة (25)- [إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ] رجوعهم بعد الموت (26)- [ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ] مجازتهم بما سلف وعقوبتهم | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:28 pm | |
| 89-سورة الفجر الفجر: فجر الصبح أقسم الله به، دلالة على قدرته سبحانه، وعظم ذلك الوقت أولاً: تقرير البعث (1)- [وَالْفَجْرِ] أقسم الله بفجر الصبح (2)- [وَلَيَالٍ عَشْرٍ] ذي الحجة (3)- [وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ] وأقسم بكل شفيع ووتر، (4)- [وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ] إذا سار بظلامه ومضى، وجواب القسم محذوف تقديره لتبعثن (5)- [هَلْ] أليس [فِي ذَلِكَ] القسم المذكور [قَسَمٌ] مقنع [لِذِي حِجْرٍ] لصاحب عقل ولبّ ثانيًا: الاعتبار بما حل بالأمم السابقة (6)- [أَلَمْ تَرَ] يا محمد [كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ]؟ (7)- [إرَمَ] اسم قبيلة من عاد [ذَاتِ الْعِمَادِ] القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة ( - [الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ] في الشدة البطش (9)- [وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا] قطعوا [الصَّخْرَ بِالْوَادِي] واتخذوا منه بيوتًا؟ (10)- [وَفِرْعَوْنَ] وكيف فعل بفرعون [ذِي الأوْتَادِ] صاحب الأوتاد التي كان يعذّب الناس بها (11)- [الَّذِينَ] أي: عادً وثمود وفرعون [طَغَوْا] تجاوزوا أمر الله [فِي الْبِلادِ] التي كانوا فيها (12)- [فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ] بالمعاصي والظلم (13)- [فَصَبَّ] فأنزل [عَلَيْهِمْ رَبُّكَ] يا محمد [سَوْطَ عَذَابٍ] عذابا شديدًا مؤلما (14)- [إِنَّ رَبَّكَ] يا محمد لهؤلاء المفسدين [لَبِالْمِرْصَادِ] لمن يعصيه يَرقـُـبُ أعمَالَهم ويُجازيهم عليها ثالثًا: ابتلاء الله لعباده (15)- [فَأَمَّا الإنْسَانُ]جنس الإنسان يزعم أنه [إِذَا مَا ابْتَلاهُ] امْـتـَحَنه واخـتـَـبَره [رَبُّهُ] بالنعم والغنى [فأكْرَمَهُ] بالمال، وأفضل عليه [وَنَعَّمَهُ] بما أوسع عليه [فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ] فيظن أنها كرامة من الله، مع أنها قد تكون ابتلاء وامتحانا (16)- [وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ] ويزعم الإنسان ان الله تعالى إذا امتحنه بالفقر [فَقَدَرَ] فضيَّق [عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ] فيظن أنها مذلة وإهانة من الله له، مع أنها قد تكون كفارة له، وإيقاظا لقلبه من الغفلة. رابعا: الحث على إكرام اليتيم (17)- [كَلا] ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، أو حقًأ [بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ] لستم تكرمون اليتيم (18)- [وَلا تَحَاضُّونَ] ولا يحث بعضكم بعضًا [عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ] (19)- [وَتَأْكُلُونَ] أيها الناس [التُّرَاثَ] الميراث [أَكْلا لَمًّا] شديدًا َجمعًا بين الحلال والحرام (20)- [وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا] كثيرا شديدا. خامسًًا: ندم الأشقياء يوم القيامة (21)- [كَلا] ما هكذا يكون الأمر، أو حقًّا [إِذَا دُكَّتِ] رجت وزُلزلت [الأرْضُ دَكًّا دَكًّا] تحريكا بعد تحريك (22)- [وَجَاءَ رَبُّكَ] يا محمد، فيها إثبات صفة المجيء لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته بلا تشيبه ولا تعطيل ولا تكييف [وَالْمَلَكُ] وأملاكه [صَفًّا صَفًّا] صفا بعد صفّ لفصل القضاء (23)- [وَجِيءَ] وجاء الله [يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ] للجزاء [يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ] تفريطه في حق الله [وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى] وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة (24)- [يقول] ابن آدم المتندم [يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ] في الدنيا من صالح الأعمال [لِحَيَاتِي] (25)- [فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ] لا يستطيع أحدٌ [عَذَابَهُ أَحَدٌ] أن يُعذِّبَ كَعَذَابِ الله من عصاه (26)- [وَلا يُوثِقُ] بالسلاسل والأغلال [وَثَاقَهُ أَحَدٌ] كوثاقه يومئذ أحد في الدنيا (27)-[يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ] بوعد الله المصدقة بذلك (28)- [ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً] بإكرام الله لك [مَرْضِيَّةً] والله قد رضي عنك (29-30)- فإذا كان يوم القيامة [فَادْخُلِي فِي عِبَادِي] في جملة عبادي الصالحين [وَادْخُلِي]معهم[جَنَّتِي] | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:28 pm | |
| 90-سورة البلد البلد: وهي مكة المكرمة، أقسم الله بها بيانا لعظم مكانة البلد الحرام وحرمتها أولاً: الإنسان يصاب بالنصب في الدنيا (1)- [لَا أُقْسِمُ] أقسم [بِهَذَا الْبَلَدِ] الحرام، وهو مكة دلالة على شرفها ومكانتها عند الله تعالى (2)- [وَأَنْتَ] يا محمد [حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ] أحل لك القتال في مكة ولم يحل لغيرك (3)- [وَوَالِدٍ] أقسم بآدم عليه السلام [وَمَا وَلَدَ] وأقسم بولده الذي وَلَد (4)- [لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ] ابن آدم [فِي كَبَدٍ] في شدّة وعناء ونصب، يكابد أمر الدنيا والآخرة وهذا هو جواب القسم (5)- [أَيَحْسَبُ] هذا القويّ بجَلَده وقوّته [أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ] أن لن يقهره أحد ويغلبه (6)- [يَقُولُ] هذا الجليد الشديد [أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا] كثيرا، في عداوة محمد صلى الله عليه وسلم (7)- [أَيَحْسَبُ] أيظن هذا القائل [أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ] في حال إنفاقه ثانياً: التذكير بالنعم ووجوب شكرها ( - [أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ] يبصر بهما حجج الله عليه (9)- [وَلِسَانًا] يعبر به عن نفسه ما أراد [وَشَفَتَيْنِ]نعمة منا بذلك عليه (10)- [وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ] بينا له طريق الخير والشرّ، أو الهدى والضلالة (11)- [فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ] فلم يقطع العقبة التي تحول بينه وبين رضى الله، فهلا جاهد نفسه ليقطعها (12)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد [مَا الْعَقَبَةُ] ما اقتحام العقبة؟ (13)- هي [فَكُّ]تخليص[رَقَبَةٍ] من الرقّ، وأسر العبودة (14)- [أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ] ذي مجاعة (15)- [يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ] من ذوي القرابة يجمتع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، (16)- [أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ] أو مسكينا معدمًا لا شيء عنده قد لصق بالتراب من الفقر والحاجة ثالثًا: جزاء من أطعم اليتيم والمسكين (17)- [ثُمَّ كَانَ] الذي اقتحم العقبة بفك رقبة أو أطعم يتيما [مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا] بالله قولاً واعتقادًا وعملاً بشرعه [وَتَوَاصَوْا] وممن أوصى بعضهم بعضا [بِالصَّبْرِ] على طاعة الله وعن المعصية [وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ] الرحمة بالخلق (18)- [أُولَئِكَ] الذين فعلوا هذه الأفعال،[أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ] من جملة أصحاب اليمين (19)- [وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا] بأدلتنا وحججنا من الكتب والرُّسل [هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ] من جملة أصحاب الشمال (20)- [عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ] مُطْبَقة مغلقة، لاضوء فيها ولا فرج، دليل على عدم خلود الكفار في النار | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:28 pm | |
| 91-سورة الشمس الشمس: أقسم الله بها، لعظم خلقها، وعظمة الخلق من دلائل عظمة الخالق أولاً: الفلاح لمن زكى نفسه (1)- [وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا] أقسم الله بالشمس و بضَوئها إذا أشرقَتْ (2)- [وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا] إذا تبع الشمس في الإضاءة بَعْدَ غروبها، (3)- [وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا] إذا أظهر الشمس وكشفها للرائين (4)- [وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا] غطي الشمس، فَتُظْلِمُ الآفَاقُ (5)- [وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا] ومَنْ خَلَقها، وهو الله سبحانه (6)- [وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا] ومَنْ بسطها من كلّ جانب وهو الله سبحانه (7)- [وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا] ومن أكمل خلقها هو الله سبحانه، ( - [فَأَلْهَمَهَا] فبين لها [فُجُورَهَا] طريق الشر [وَتَقْوَاهَا] طريق الخير (9)- [قَدْ أَفْلَحَ] فاز بالبغية و ظفَر [مَنْ زَكَّاهَا] أصلح نفسه وأعلاها بطاعته سبحانه، ومنعها من معصيته (10)- [وَقَدْ خَابَ] خسر [مَنْ دَسَّاهَا] ثانيًا: جزاء عاقر الناقة (11)- [كَذَّبَتْ ثَمُودُ] نبيها صالح عليه السلام [بِطَغْوَاهَا] بسبب طغيانها (12)- [إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا] إذ ثار أشقى ثمود، وهو قُدَار بن سالف لعقر الناقة (13)- [فَقَالَ لَهُمْ] لثمودَ [رَسُولُ اللَّهِ] صالحٌ [نَاقَةَ اللَّهِ] احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ [وَسُقْيَاهَا] واحذروا أن تعتدوا على سقيها, (14)- [فَكَذَّبُوهُ] كذبو صالح فيما توعَّدهم به, [فَعَقَرُوهَا] فنحروها [فَدَمْدَمَ] فأطبق [عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ] العقوبة فأهلكهم هلاك استئصال [بِذَنْبِهِمْ] بكفرهم وجرمهم، وعقرهم ناقته [فَسَوَّاهَا] سوى الدمدمة عليهم جميعهم، فعمهم بها فلم يُفْلِت منهم أحد (15)- [وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا] ولا يخاف الله تعالى تبعة ما أنزله عليهم من العقاب 21-سورة الليل الليل: أقسم الله به إذا غشَّى الأرض بظلمته، لبيان عظمة الله وقدرته في خلقه أولاً: أعمال العباد متباينة من خير وشر (1)-[وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى] أقسم الله بالليل إذا غشَّى الأرض بظلمته (2)- [وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى] إذا ظهر وبان للأبصار (3)- [وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأنْثَى] وأقسم بمَنْ خَلَق الذكر والأنثى، (4)- [إِنَّ سَعْيَكُمْ] عَمَلَكُمْ [لَشَتَّى] لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة وهذا هو جواب القسم ثانيًا: جزاء من أعطى ماله في سبيل الله (5)- [فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى] بذل في سبيل الله [وَاتَّقَى] الله واجتنب محارمه (6)- [وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى] وصدّق بلا إله إلا الله والخلف من الله قال ابن كثير: نزلت في أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك اهـ ابن كثير8 /423 (7)- [فَسَنُيَسِّرُهُ] فسنهيئه ونرشده [لِلْيُسْرَى] الأمر السهل بالعمل بما يرضاه الله، دليل أن للإنسان عملاً وإرداة ثانيًا: جزاء من بخل بماله في سبيل الله ( - [وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ] بالنفقة في سبيل الله،[وَاسْتَغْنَى] عن ثواب ربه (9)- [وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى] بلا إله إلا الله وخلف الله وثوابه وهو الجنة (10)- [فَسَنُيَسِّرُهُ] فسنهيئه ونرشده [لِلْعُسْرَى] للأمر العسير للشقاء والنار، دليل أن أهل الشقاوة ييسرون لعمل أهل الشقاوة (11)- [وَمَا يُغْنِي] وما ينفع [عَنْهُ مَالُهُ] يوم القيامة [إِذًا تَرَدَّى] مات وهلك، أو إذا سقط فَهَوى في جهنم (12)- [إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى] بيانَ الحقّ من الباطل (13)- [وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأولَى] ملك ما في الدنيا والآخرة، دليل أن الله وحده هو المتكفل بأمر الدنيا والأخرة رابعًا: تخويف المكذبين وتبشير الأتقياء (14)- [فَأَنْذَرْتُكُمْ] فحذرتكم أيها الناس [نَارًا تَلَظَّى] تتوهَّج (15)- [لَا يَصْلاهَا] لَا يدخلها فيصلى بسعيرها [إلَّا الأشْقَى] شديد الشقاء (16)- [الَّذِي كَذَّبَ] بآيات ربه [وَتَوَلَّى] وأعرض عنها (17)- [وَسَيُجَنَّبُهَا] وسيوقَّى نارها [الأتْقَى] التقيُّ (18)- [الَّذِي يُؤْتِي] يعطي [مَالَهُ] في الدنيا في حقوق الله [يَتَزَكَّى] يتطهر بها (19)- [وَمَا لأحَدٍ] من خلق الله [عِنْدَهُ] الذي يتزكى [مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى] من يد يكافئه عليها؛ نزلت في أبي بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْه بعِتْقه من أعتق (20)- [إلَّا] وما يؤتي إلا [ابْتِغَاءَ وَجْهِ] الوجه صفة ذاتية لله عز وجل نثبتها له على الوجه الذي يليق بجلاله بلا تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكيف [رَبِّهِ الأعْلَى] اسم من أسماء الله الحسنى، وهو دالا على ذاته جل وعلا، وعلى صفة العلو، وتعني: الأعلى ذاتًا وقدْرًا وقهرًا (21)- [وَلَسَوْفَ يَرْضَى] هذا المؤتِي مالَه في حقوق الله عزّ وجل وفيها دليل على فضيلة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتبشيره بالجنة | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:28 pm | |
| 93-سورة الضحى الضحى: هو النهار كله، أية من أيات الله الدالة على عظمته وقدرته سبحانه. سبب النزول: عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبًا يَقُولُ: اشْتَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ فأتتهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلَّا قَدْ تَرَكَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: [وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّك وما قَلَى] [الضحى: 1 ـ 3] متفق عليه، البخاري/ 4667 ومسلم/ 4758 أولاً: الله ما ترك رسوله منذ اختاره لرسالته (1)- [وَالضُّحَى] أقسم الله تعالى بالضحى، وهو النهار كله (2)- [وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى] سكن بأهله، واشتد ظلامه (3)- [مَا وَدَّعَكَ] ما تركك يا محمد [رَبُّكَ وَمَا قَلَى] وما أبغضك، وهو جواب القسم ثانياً: الترغيب فيما عند الله (4)- [وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى] من دار الدنيا (5)- [وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ] يا محمد [رَبُّكَ] في الآخرة من أنواع نعمه من الثواب والشفاعة [فَتَرْضَى] حتى ترضى ثالثًا: الله يعدد نعمه على رسوله: (6)-[أَلَمْ يَجِدْكَ] يا محمد ربك [يَتِيمًا] طِفلاً مات أبوك و أنتَ جنين [فَآوَى] فآواك ورعاك، وضمّك إلى مَنْ يَكفلك (7)- [وَوَجَدَكَ ضَالا] غافِلاً عنْ أحكام الشّرائع لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان [فَهَدَى] فهَدَاك إلى منهاجه، وأعلمك شرائعه ( - [وَوَجَدَكَ عَائِلا] فقيرا لا مال لك [فَأَغْنَى] فأغناك بالرزق والقناعة [وَوَجَدَكَ عَائِلا] فقيرا [فَأَغْنَى] فأغناك بالرزق والقناعة رابعًأ: الوصية بالعطف على اليتيم: (9)- [فَأَمَّا الْيَتِيمَ] يا محمد [فَلا تَقْهَرْ] فلا تظلمه ولا تسْتَذلّه (10)- [وَأَمَّا السَّائِلَ] عن حاجة [فَلا تَنْهَرْ] فلا تنهره وتزجره (11)- [وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ] جميع النعم كالنبوة والقرآن وغيرها [فَحَدِّثْ] فأخبِر بها شكرا لله 94-سورة الشرح الشرح: التوسيع، بيانا لمنة الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بأن وسع صدره لقبول شرعه أولاً: اتساعه صدر النبي للعلم والحكمة (1)-[أَلَمْ نَشْرَحْ] ألم نفتح ونوسع ونلين [لَكَ] يا محمد [صَدْرِكَ] لتحصيل العلم، وتنويره بالحكمة والإيمان والمعرفة (2)- [وَوَضَعْنَا] وحططنا، وخففنا [عَنْكَ وِزْرَكَ] حملك الثقيل، وهي، الخطأ والسهو، وقيل:أعباءَ النبوّة و الرّسالة (3)- [الَّذِي أَنْقَض] أثقل [ظَهْرَكَ] فأوهنه (4)- [وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ] فلا أُذْكَرُ إلا ذُكِرْتَ معي ثانيًا: تسلية الله لنبيه (5)- [فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا] يتبع العسر فرجًا (6)- [إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا] تكرار للتأكيد، (7)- [فَإِذَا فَرَغْتَ] من حاجتك، أو من صلاتك [فَانْصَبْ] فجِدَّ وارغب إلى الله بالعبادة ( - [وَإِلَى رَبِّكَ] يا محمد [فَارْغَبْ] اقصد ربك في كل شؤونك ، بدعائك وسؤالك له وحده 95-سورة التين التين: الثمرة المعروفة، أقسم الله بها وسمى السورة بها لفضيلتها على سائر الثمار خلق الله الإنسان في أحسن تقويم (1)- [وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ] أقسم الله بالتين والزيتون المعروفين لفضيلتهما على سائر الثمار (2)- [وَطُورِ سِينِينَ] وأقسم بجبل طور سيناء الذي كلم الله عليه موسى (3)- [وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ] وأقسم بمكة الآمنة من أعدائها (4)- [لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ] في أحسن صورة وأعدلها، وهذا هو جواب القسم (5)- [ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ] إلى العذاب بعد الموت إن لم يطع الله (6)- [إلَّا] لكن [الَّذِينَ آمَنُوا] بالله قولاً واعتقادًا وعملاً بشرعه [وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ] غير منقوص بعد هرمهم (7)- [فَمَا يُكَذِّبُكَ] أي شيء يحملك أيها الإنسان [بَعْدُ] بعد هذه الحجج [بِالدِّينِ] بالبعث والجزاء ( - [أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ] قدراً وشرعاً، وحكمًا | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:29 pm | |
| 96-سورة العلق العلق: الدم، وفيها حث على التأمل في أصل خلقة الإنسان، تذكيرا بنعمة الله سبب النزول: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟ فَبِالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ! فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ قَالَ: فَمَا فَجأَهُمْ إِلَّا أَنَّهُ يتَّقي بِيَدِهِ ويَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيهِ فأتَوْهُ فَقَالُوا: مَا لَكَ يا أبا الحكم؟ قال: إن بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وهَوْلاً وَأَجْنِحَةً! قَالَ أَبُو الْمُعْتَمِرِ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا: [أرأيتَ الَّذِيَ يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ] [العلق: 9 10] إِلَى آخِرِهِ [فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ] [العلق: 17] قَالَ قَوْمُهُ: [سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ] [العلق: 18] قَالَ الْمَلَائِكَةُ: [لَا تُطِعْهُ] [العلق: 19] ثُمَّ أَمَرَهُ بِمَا أَمَرَهُ مِنَ السُّجُودِ فِي آخِرِ السُّورَةِ قَالَ: فَبَلَغَنِي عَنِ الْمُعْتَمِرِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (لَوْ دَنا مِنِّي لاخْتَطَفَتْهُ الملائكة عُضْواً عُضْوَاً) رواه مسلم / 130 أولا: امتنان الله تعالى على نبيه محمد (1)- [اقْرَأْ] يا محمد مستعينا [بِاسْمِ رَبِّكَ] بذكر ربك، [الَّذِي خَلَقَ] وصْفُ الرَّبِّ بِـ الَّذِي خَلَقَ مَعَ إِطْلَاقِ الْوَصْفِ ; وَذَلِكَ لِأَنَّ صِفَةَ الْخَلْقِ هِيَ أَقْرَبُ الصِّفَاتِ إِلَى مَعْنَى الرُّبُوبِيَّةِ ، وَلِأَنَّهَا أَجْمَعُ الصِّفَاتِ لِلتَّعْرِيفِ بِاللَّهِ اهـ عطية سالم أضواء البيان 9/14 (2)- بين الذي خلق فقال: [خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ] من الدم (3)- [اقْرَأْ] يا محمد [وَرَبُّكَ الأكْرَمُ] الحليم عن جهل العباد فلا يعجل عليهم بالعقوبة (4)- [الَّذِي عَلَّمَ]الإنسان الكتابة [بِالْقَلَمِ] (5)- ثم بين ما علم فقال: [عَلَّمَ الإنْسَانَ] الخطّ بالقلم [مَا لَمْ يَعْلَمْ] كالخط والكتابة وغيرها ثانيًا: تجاوز الكافر حده (6)- [كَلا] ألا [إِنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى] يتجاوز حدّه، ويستكبر على ربه (7)- [أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى] لأن رأى نفسه استغنت ( - [إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى] المرجع في الآخرة (9-10)- [أَرَأَيْتَ] يا محمد [الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى] يعني: أبا جهل الذي يَنْهاك أن تصلي عند المقام (11)- [أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ] محمد [عَلَى الْهُدَى] على استقامة وسَدَاد في صلاته لربه (12)- [أَوْ أَمَرَ] محمدٌ [بِالتَّقْوَى]باتقاء الله، وخوف عقابه (13)- [أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ] أبو جهل بالحق الذي بُعِثَ به محمدٌ [وَتَوَلَّى] وأدبر عنه، فلم يصدِّق به ثانيًا: تهديد الكافر ووعيده (14)- [أَلَمْ يَعْلَمْ] أبو جهل إذ ينهى محمدا عن عبادة ربه، والصلاة له [بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى]، يراه ويعلم ما يفعله، دليل على إثبات صفة الرؤية لله عز وجل، ولها معنيان: العلم، والرؤية البصرية (15)- [كَلا]، ردع وزجر، أي: ليس كما قال: إنه يطأ عنق محمد؛ لَا يقدر على ذلك، ولا يصل إليه [لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ] أبو جهل عن محمد [لَنَسْفَعَنْ] لنأخذنّ [بِالنَّاصِيَةِ] بمقدم رأسه إلى النار (16)- [نَاصِيَةٍ]ناصية صاحبها [كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ] (17)- [فَلْيَدْعُ] أبو جهل [نَادِيَهُ] أهل مجلسه وأنصاره، من عشيرته وقومه [لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ] أبو جهل عن دعوة ناديه (18)- [سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ] الملائكة الغلاظ الشداد، (19)- عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام فمر به أبو جهل بن هشام فقال: يا محمد ! ألم أنهك عن هذا ؟ ! وتوعده فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره فقال: يا محمد ! بأي شيء تهددني ؟ ! أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا فأنزل الله: [فليدع ناديه سندع الزبانية] قال ابن عباس: لو دعا ناديه ؛ أخذته زبانية العذاب من ساعته ] رواه الترمذي وحسنه، و انظر الصحيحة 1 / 496 [كَلَّا لَا تُطِعْهُ] لَا تُطِع أبا جهل فيما أمرك به من ترك الصلاة [وَاسْجُدْ] لِرَبّكَ [وَاقْتَرَبَ] من الله بطاعته، فلن يقدر أبو جهل على ضرّك | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:29 pm | |
| 97-سورة القدر
القدر: القضاء، والشرف، والعظمة، تشريفًا لكانة ليلة القدر ليلة القدر ليلة الشرف والعظمة (1)- [إِنَّا أَنزلْنَاهُ]أي: القرآن الكريم جملة واحدة إلى السماء الدنيا، وهي من أدلة إثبات صفة العلو الله عز وجل [فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ] التي يقدر فيها ما يكون في العام من الأجل والأرزاق (2)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أشعرك يا محمد [مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ] أيّ شيء ليلة القدر على التعظيم لشأنها (3)- [لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ] منَ العمل في غيرها [مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ] ليس فيها ليلة القدر (4)- [تَنزلُ الْمَلائِكَةُ] نزول الملائكة من أدلة إثبات صفة العلو لله عز وجل [وَالرُّوحُ فِيهَا] وجبريل معهم في ليلة القدر [بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ] قضاه الله في تلك السنة، من رزق وأجل وغير ذلك (5)- [سَلامٌ هِيَ] من الشرّ كله [حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ] من أوّلها إلى طلوع الفجر من ليلتها | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:30 pm | |
| 98-سورة البينة البينة: الحُجّة الواضحة، وهي محمد صلى الله عليه وسلم تقريرا وبيانا لصدق بعثته صلى الله عليه وسلم أولاً: حال أهل الكتاب قبل بعثة النبي وبعدها: (1)- [لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ] اليهود والنصارى [وَالْمُشْرِكِينَ] كفار العرب [مُنْفَكِّينَ] مفترقين في أمر محمد [حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ] الحُجّة الواضحة وتعني بعثة النبيصلى الله عليه وسلم (2)- هي [رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ] أرسل إلى خلقه [يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً] من الباطل (3)- [فِيهَا كُتُبٌ] في الصحف المطهرة أحكام من الله [قَيِّمَةٌ] عادلة مستقيمة، ليس فيها خطأ (4)- [وَمَا تَفَرَّقَ] وما اختلف [الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ] اليهود والنصارى في كون بعثة محمد صلى الله عليه وسلم حقا [إلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ] لأنهم كانوا مجتمعين على صحة نبوته، لما يجدون من نعته في كتابهم، فلما بعث جحدوا نبوته وتفرقوا بغيا وحسدا. ثانيًا: التوحيد غاية إرسال الرسل: (5)- [وَمَا أُمِرُوا] اليهود والنصارى [إلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ] مفردين له الطاعة [حُنَفَاءَ] مستقيمين لله على إخلاص التوحيد له [وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ] وليقيموا الصلاة، وليؤتوا الزكاة [وَذَلِكَ] الذي أمروا به، هو [دِينُ الْقَيِّمَةِ] الملة المستقيمة العادلة ثالثًًا: جزاء الكافرين شر الخق (6)- [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا] بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، فجحدوا نبوّته [مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ] من اليهود والنصارى [والْمُشْرِكِينَ] جميعهم [فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا] ماكثين لابثين فيها أَبَدًا لَا يخرجون منها، ولا يموتون فيها [أُولَئِكَ] الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين [هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ]، شرّ الخلق رابعًًا: جزاء المؤمنين خبر الخلق (7)- [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا] بالله قولاً واعتقادًا وعملاً بشرعه [وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ]، أطاعوا الله فيما أمر ونهى [أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ] الخلق ( - [جَزَاؤُهُمْ] ثوابهم [عِنْدَ رَبِّهِمْ] يوم القيامة [جَنَّاتِ عَدْنٍ] بساتين إقامَة [تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ] من تحت أشجارها الأنهار [خَالِدِينَ] ماكثين [فِيهَا أَبَدًا]، لَا يخرجون عنها، ولا يموتون فيها [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهمْ] بما أطاعوه في الدنيا [وَرَضُوا عَنْهُ] بما أعطاهم من الثواب يومئذ والكرامة [ذَلِكَ] الذي وصفته، ووعدته يوم القيامة [لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ] لمن خاف الله واتقاه | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:31 pm | |
| 99-سورة الزلزلة الزلزلة:التحريك المتكرر عند النفخة الأولى لقيام الساعة، تذكيرا بهول ذلك اليوم أولاً: شدة أهوال يوم القيامة: (1)- [إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ] حُرّكت تحْريكا عَنيفا مُتكرّرا عند النفخة الأولى لقيام الساعة [زِلْزَالَهَا] فرُجَّت رجًّا (2)- [وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ] ما في بطنها [أَثْقَالَهَا] من الأموات فألقتها على ظهرها في النّفخة الثانية (3)- [وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا] ما للأرض وما قصتها (4)- [يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ] الأرض [أَخْبَارَهَا] بالزلزلة والرجة، وإخراج الموتى (5)- [بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا] أذن لها بذلك ثانيًا: أقسامُ الناسِ يومُ القيامة (6)- [يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ] يَخْرج [النَّاسُ] منْ قُبُورهمْ إلى المَحْشَر [أَشْتَاتًا] فِرَقا متفرقين، حَسَب أحْوالِهمْ، أهل اليمين وأهل الشمال [لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ] يرى المحسن جزاء عملَه، والمسيء جزاء عمله (7)- [فَمَنْ يَعْمَلْ] فمن عمل في الدنيا [مِثْقَالَ ذَرَّةٍ] وَزْنَ أصْغر نملةٍ أو هَباءَةٍ [خَيْرًا يَرَهُ] يرى ثوابه هنالك ( - [وَمَنْ يَعْمَلْ] ومن كان عمل في الدنيا [مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا] وَزْنَ أصْغر نملةٍ أو هَباءَةٍ [يَرَهُ] يرى جزاءه هنالك | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:31 pm | |
| 100 -سورة العاديات العاديات: الخيل التي تعدو في الغَزْو، أقسم الله بها لعظم قدرها، ودورها في الجهاد أولاً: الوعيد الشديد لمن جحد نعم الله عليه: (1)- [وَالْعَادِيَاتِ] أقسم الله بالخيل التي تعدو في الغَزْو [ضَبْحًا] هُوَ صَوْتُ أنْفاسِها إذا عَدَتْ (2)- [فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا] أقسم الله بالخيل الموريات التي توري النيران بحوافرها (3)- [فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا] الخيل المباغِتات للعدوّ وَقْتَ الصّباح (4)- [فَأَثَرْنَ بِهِ] هيّجْنَ بحوافرها في الصّبْح [نَقْعًا] غبارًا (5)- [فَوَسَطْنَ بِهِ] فتَوَسّْطنَ بركبانهن [جَمْعًا] جموع الأعداء (6)- [إِنَّ الإنْسَانَ] بطبعة إلا من رحم الله [لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ] لكفور لنعم ربه (جواب القسم: إلى قوله: لشديد) (7)- [وَإِنَّهُ] الإنسان[عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ] لشاهد على نفسه بلسان حاله لظهور أثره عليه في الآخرة ( - [وَإِنَّهُ] الإنسان [لِحُبِّ الْخَيْرِ] لأجل حب المال [لَشَدِيدٌ] لقويّ مُجدّ في تحصيله مُتهالكٌ عليه بخيل به ثانيًا: الله مطلع على السرائر وما تخفيه الصدور (9)- [أَفَلا يَعْلَمُ] هذا الإنسان [إِذَا بُعْثِرَ] أُثير [مَا فِي الْقُبُورِ]، وأخرج ما فيها (10)- [وَحُصِّلَ] وميز [مَا فِي الصُّدُورِ] من خير وشر (11)- [إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ] بأعمالهم وما أسرّوا [يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ] لَا يخفى عليه منها شيء، وهو مجازيهم عليها | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:32 pm | |
| 101-سورة القارعة القارعة: يوم لقيامة تقْرَعُ قلوب الناس بأهوالِها تذكيرا بهول ذلك اليوم أولاً: شدة أهوال يوم القيامة (1)- [الْقَارِعَةُ]: القيامة التي تقْرَعُ قلوب الناس بأهوالِها (2)- [مَا الْقَارِعَةُ] ما أعظمها وأفظعها (3)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد [مَا الْقَارِعَةُ] أيّ شيء القارعة (4)- [يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ] البعوض الطائر [الْمَبْثُوثِ] المُتفرّق المُنتَشِر المضطرب الذي يتساقط في السراج والنار (5)- [وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ] الصّوف المصْبوغ بألوان مُختلفة [الْمَنْفُوشِ]المُفرّق بالأصابع وغيرها ثانيًا: انقسام الناس إلى سعداء وأشقياء (6)- [فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ] حسناته (7)- [فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ] رضيها في الجنة ( - [وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ] حسناته (9)- [فَأُمُّهُ] فمأواه ومسكنه [هَاوِيَةٌ] التي يهوي فيها على رأسه في جهنم (10)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد [مَا هِيَهْ] ما الهاوية (11)- ثم فسرها فقال: هي [نَارٌ حَامِيَةٌ] شديدة الحرارة، قد حميت من الوقود عليها 102-سورة التكاثر التكاثر: النمو والزيادة، جاءات تحذيرا من الانشغال بالمال والولد طاعة الله التحذير من الاشتغال بالدنيا عن طاعة الله (1)- [أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ] شغلكم المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربكم (2)- [حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ] أي حتى صرتم إلى المقابر فدفنتم فيها (3)- [كَلا] حقا أو ألا [سَوْفَ تَعْلَمُونَ]، عاقبة اشتغالكم بالتكاثر عن طاعة الله ربكم (4)- ثم أكد الوعيد بقوله: [ثُمَّ كَلا] ثم حقا أو ألا [سَوْفَ تَعْلَمُونَ] عاقبة اشتغالكم عن طاعة ربكم بالتكاثر (5)- [كَلا] حقا أو ألا [لَوْ تَعْلَمُونَ] أيها الناس مآلكم [عِلْمَ الْيَقِينِ] علما يقينا، أن الله باعثكم يوم القيامة ما ألهاكم التكاثر (6)- [لَتَرَوُنَّ] والله لترون أيها الناس [الْجَحِيمَ] جهنم يوم القيامة (7)- [ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ] ثم لترون هذه النار عيانا لَا تغيبون عنها ( - [ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ] ثم ليسألنكم الله عزّ وجلّ [عَنِ النَّعِيمِ] الذي كنتم فيه في الدنيا: من صحة الأبدان والأسماع، والأبصار، وغيرها، ماذا عملتم فيها | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:32 pm | |
| 103-سورة العصر العصر: الدهر، وقيل: ساعة من ساعات النهار، أقسم الله بها دلالة على عظمة الدهر فلاح ونجاة الذين آمنوا وتواصوا بطاعة الرحمن والصبرعلى معصيته (1)- [وَالْعَصْرِ] أقسم الله تعالى بالدهر، وقيل: ساعة من ساعات النهار (2)- [إِنَّ الإنْسَانَ] جنس ابن آدم [لَفِي خُسْرٍ] لفي هلَكة ونقصان (3)- [إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا] بالله تصديقا، وإقرارا، وعملا بشرعة [وَعَمِلُوا] الأعمال [الصَّالِحَاتِ] من أوامر الله ونواهيه [وَتَوَاصَوْا] وأوصى بعضهم بعضا [بِالْحَقِّ] بلزوم العمل بما أنزل الله في كتابه [وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ] على الطاعات 104-سورة الهمزة الهمزة: كل مغتاب عياب، جاءت تخويفًا ووعيدا بمن يغتاب الناس ويعيب فيهم التهديد والوعيد لمن يغتاب الناس ويعيب فيهم (1)- [وَيْلٌ] هلاك، أو عذاب أو واد في جهنم [لِكُلِّ هُمَزَةٍ] لكل مغتاب للناس [لُمَزَةٍ] عياب الناس، طعان فيهم (2)- [الَّذِي جَمَعَ] أحصى [مَالا وَعَدَّدَهُ] جمعه فأوعاه للنوائب، ولم يؤد حق الله فيه (3)- [يَحْسَبُ] يظن بفرط جهله [أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ] مخلده في الدنيا، فمزيل عنه الموت (4)- [كَلا] ليس الأمر كذلك، فلن يخلده ماله [لَيُنْبَذَنَّ] ليُقذفنّ يوم القيامة [فِي الْحُطَمَةِ] والحطمة: اسم من أسماء النار، سميت بذلك لحطمها كلّ ما ألقي فيها (5)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد[مَا الْحُطَمَةُ] جهنم (6)- هي [نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ] (7)- [الَّتِي تَطَّلِعُ] بوهجها [عَلَى الأفْئِدَةِ] القلوب ( - [إِنَّهَا] أي: الحطمة [عَلَيْهِمْ] على هؤلاء الهمازين اللمازين [مُؤْصَدَةٌ] مطبقة مُغْلقَة (9)- [فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ] بأعمِدةٍ ممدودةٍ على أبْوابها | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:32 pm | |
| 105-سورة الفيل الفيل: المخلوق الضخم المعروف، تذكيرا بما حل لأصحاب الفيل من العذاب مكانة البيت الحرام والتهديد والوعيد لمن يحاول النيل منه (1)- [أَلَمْ تَرَ] بعين قلبك، يا محمد [كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ] الذين قَدِموا من اليمن يريدون تخريب الكعبة من الحبشة ورئيسهم أبرهة الحبشيّ الأشرم (2)- [أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ] سعيَهم في تخريب الكعبة [فِي تَضْلِيلٍ] تَضييع و إبْطال عما أرادوا (3)- [وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ] ربك [طَيْرًا أَبَابِيلَ] جماعاتٍ مُتفرّقة مُتتابعة (4)- [تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ] من طين مُتحجّر مُحْرَق (5)- [فَجَعَلَهُمْ] فجعل اللهُ أصحابَ الفيل [كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ] كَتِبْنِ أو زرع أكلته الدواب فراثَتْه، فيبس
106-سورة قريش قريش: القليلة العربية المشهورة، تذكيرا لها بنعمة الله عليها، ليوحدوه ويشكروه نعم الله على قريش، ومكانة البيت الحرام (1)- [لإيلافِ قُرَيْشٍ] اعجب يا محمد لِنعَمِ الله على قريش، في (2)- [إِيلافِهِمْ] أن آلفهم فلا يشق عليهم [رِحْلَةَ الشِّتَاءِ] إلى اليمن [وَالصَّيْفِ] إلى الشام، ومع هذه النعم يتركون عِبادة ربّ البَيْت (3)- [فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ] الكعبة، والرب هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم (4)- [الَّذِي أَطْعَمَهُمْ] قريشا [مِنْ جُوعٍ] (5)- [وَآمَنَهُمْ] قريشا [مِنْ خَوْفٍ] من كل عدو في حرمهم | |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 302 نقاط : 2147483647 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/10/2012 العمر : 38
| موضوع: رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 1:33 pm | |
| 107-سورة الماعون الماعون: منافع مما يتغاوزه الناس بينهم، جاءت تهديدا ووعيدا لمن يمنعونها بخلا التهديد والوعيد لمن يقهر اليتيم، ولا يحث على إطعام المسكين (1)- [أرأيت] يا محمد [الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ] بيوم البعث والجزاء (2)- [فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ] يدفع [الْيَتِيمَ] عن حقه دفعا عنيفا، أو يظلمه، ويقهره (3)- [وَلا يَحُضُّ] ولا يحثّ غيره [عَلَى طَعَامِ] إطعام [الْمِسْكِينِ] المحتاج من الطعام (4)- [فَوَيْلٌ] هلاك وواد في جهنم [لِلْمُصَلِّينَ] نِفاقًا أو رياءً (5)- [الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ] يتغافلون عنها، ويتشاغلون، فيؤخرونها عن وقتها غَيْرُ مُبالين بها (6)- [الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ] بأعمالهم، فلَا يصلون لله، رغبة في ثواب، ولا رهبة من عقاب، إنما لثناء الناس لهم (7)- [وَيَمْنَعُونَ] الناس[الْمَاعُونَ] منافع ما عندهم مما يَتعاوَرُه النّاس كالفأس، والقدر وغيرها بُخْلاً
108-سورة الكوثر الكوثر: اسم لنهر أعطاه الله رسوله في الجنة، بشارة له صلى الله عليه وسلم ، ودلالة علو قدره وفضله سبب النزول: عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أُنْزِلَتْ عَلَىَّ آنِفًا سُورَةٌ » فَقَرَأَ « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) » ثُمَّ قَالَ « أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ » فَقُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ « فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِى فَيَقُولُ مَا تَدْرِى مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ » رواه مسلم / 921 إكرام الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بنهر الكوثر ودفاعه عنه (1)- [إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ] يا محمد [الْكَوْثَرَ] اسم لنهر أعطاه الله رسوله في الجنة، وصفه الله بالكثرة، لعِظَم قدره (2)- [فَصَلِّ] يا محمد [لِرَبِّكَ] مخلصا له العبادة [وَانْحَرْ] واذبح لله مخلصا له الدين، وشكرا له على ما أعطاك من الكرامة (3)- [إِنَّ شَانِئَكَ] إن مبغضك يا محمد [هُوَ الأبْتَرُ] المنقطع أثره، الذي لَا عقب له عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: لَمَّا قَدِمَ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ مَكَّةَ أَتَوْهُ فَقَالُوا: نَحْنُ أَهْلُ السِّقَايةِ والسَّدَانَةَ وَأَنْتَ سَيِّدُ أَهْلِ يَثْرِبَ فَنَحْنُ خَيْرٌ أَمْ هَذَا الصُّنَيْبير المُنْبَتِرُ مِنْ قَوْمِهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنَّا؟ فَقَالَ: أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُ فَنَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : [إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ] [الكوثر: 3] أخرجه ابن جرير 30 / 330 بإسناد صحيح | |
|
| |
| خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم | |
|