منهج أهل الحديث في الرد على المتكلمين-أُسسه و تطبيقاته كتاب إلكتروني قيم
مقدمة المؤلف
منهج أهل الحديث في الرد على المتكلمين ، و نعني به طريقة المحدثين و مسلكهم في النظر و الاستدلال ، و الجدل و المناظرة ،
قصد الكشف عنه و التعرّف علي أسسه و تطبيقاته . و أعني بمصطلح أهل الحديث : علماء أهل السنة الذين
تخصصوا في علم الحديث و الآثار ، و ألحقتُ بهم كل من كان على منهاجهم و أصولهم ، من الفقهاء و الأدباء و المتكلمين
و الوعاظ ،و غيرهم من طوائف علماء أهل السنة . و قصدتُ –في الغالب- بمصطلح المتكلمين : المعتزلة و الجهمية و
القدرية ، لأنهم هم الذين كانوا أكثر الطوائف تعاطيا للكلام في القرن الثاني و الثالث و النصف الأول من القرن الرابع الهجري،
زمن أئمة أهل السنة المجتهدين من المحدثين و الفقهاء ، و قد اجتهدت لذكر أقوالهم و مواقفهم و ردودهم قدر
المستطاع ، و هي نماذج من باب التمثيل لا الحصر وحددتُ لبحثي هذا إطارا زمنيا شمل قرنين و نصف قرن من الزمان، ابتداء
من القرن الثاني ،و انتهاء بالنصف الأول من القرن الرابع الهجري ، لأُثبت أنه كان لأهل الحديث منهج كلامي قديم ، كان موجودا
زمن ظهور المعتزلة و من سار على نهجهم من المتكلمين ، و أنه لم يظهر على أ يدي متكلمة أهل الحديث
المتأخرين ( ق: 5ه و ما بعده) كالقاضي أبي يعلى الفراء ،وأبي بكر البيهقي ،و أبي الخطاب الكلوذاني، و أبي الحسن الزاغوني
،و ابن تيمية، و ابن قيم الجوزية ، فهؤلاء الأوائل كان لهم منهج كلامي في الرد على المتكلمين من المعتزلة و
أمثالهم، له أسسه و تطبيقاته ، ميزهم عن غيرهم من طوائف العلماء .
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] او
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]او
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]او
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]